وكالة أنباء الحوزة - تحدث في هذه الندوة رئيس جمعية قولنا والعمل سماحة الشيخ أحمد القطان و أكد على أنَّه "لولا المقاومة لكان لبنان مقسما، ولكان العدو الإسرائيلي يعربد في جبال لبنان وسهوله وعلى ساحله وفي الشمال والجنوب والبقاع وفي كل مكان.
وأضاف: نعم علينا أن نعترف بهذه الحقيقة بأن ما حققته المقاومة من انتصارات في لبنان كان خدمة لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية وللحاج قاسم سليماني فضل علينا بعد الله جميعا.
وأشار الشيخ القطان إلى أنَّ "الحاج قاسم سليماني عندما يكون حاضرًا معنا في حرب تموز فمعنى ذلك أنَّ له الفضل على الشيعي والسني والمسيحي والدرزي في لبنان، لأن الدفاع عن لبنان هو دفاع عن كل الطوائف والمذاهب والأحزاب، وكل التيارات السياسية تستفيد من ذلك حتى المعادية منها للمقاومة.
بدوره المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر زاده، الذي أكَّد أن الانتقام للحاج قاسم سليماني سيكون عبر طرد الأمريكيين من منطقتنا في كل الأبعاد والجوانب وليس فقط في الجانب العسكري والأمني، فالأهم من الجانب العسكري والأمني هو الجانب الثقافي والفكري والإعلامي، وكل شبابنا يستطيعون الدخول في هذه المعركة .
رمز الخبر: 367174
٨ يناير ٢٠٢٣ - ٢٠:٤٩
- الطباعة
وكالة الحوزة - بمناسبة ذكرى شهادة القائدين الكبيرين الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، نظم مركز الإمام الخميني الثقافي في طاريا شرق لبنان ندوة فكرية تحت عنوان: الشهداء لا يرحلون، حضره حشد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية.